[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أسرار الشفاء بالعسل: ملف شامل
في هذا البحث نتناول التأثيرات المذهلة للعسل والطاقة الشفائية التي أودعها الله في هذه المادة لعلاج الأمراض
مقدمة
أحبتي
في الله! كلنا سمع وقرأ عن منافع العسل والقوة الشفائية التي أودعها الله
في هذه المادة العجيبة، ولكن قلما يفكر أحدنا أن يعالج نفسه بالعسل بشكل
كامل. وسبب ذلك أننا لم نطلع على ما كشفه علماء الغرب من طاقة شفائية عجيبة
يتميز بها العسل عن أي مادة أخرى في العالم.
فكرة عامة عن العسل
يبلغ
الإنتاج العالمي لعسل النحل نحو 1,1 بليون كجم في السنة الواحدة. وتتصدر
الصين قائمة الدول الرائدة في إنتاج عسل النحل، تتبعها الولايات المتحدة
الأمريكية ثم الأرجنتين وروسيا البيضاء والمكسيك وروسيا وتركيا وأوكرانيا.
أحافير النحل: وجدت محصورة في الكهرمان. ومن المحتمل أنها كانت تعيش منذ 80 مليون سنة. ...
هناك
تقارب كبير بين النحل وبين البشر، ويؤكد علماء النفس أن الإنسان بطبيعته
يميل للمواد الطبيعية في علاج مرضه، ولذلك تجد الإنسان وكأنه قد فُطر على
تقبُّل العسل وغيره من المواد الطبيعية أكثر من الأدوية الكيميائية.
أكبر نحلة: هي نحلة من النحل البنّاء يبلغ طولها نحو 4 سم. وأكبر نحلة عسل تسمى بنحلة العسل العملاقة. ويبلغ طولها نحو 20 ملم.
حجم مستعمرة النحل: تضم المستعمرة القوية والسليمة عددًا يتراوح بين 50 ألف و 60 ألف نحلة.
أصغر نحلة: عديمة اللسع طولها مليمتران فقط. والنحلة القزمة أو أصغر نحلة عسل طولها سنتيمتر واحد.
السرعة: تستطيع النحلة الشغالة أن تطير بسرعة 25 كم/ ساعة.
حاسة الذوق: يستطيع نحل العسل أن يُميز المذاق الحلو أو الحامض أو المالح أو المر.
الشغالة: تستطيع النحلة الشغالة أن تجمع خلال حياتها رحيقًا كافيًا لصناعة 45 جم من العسل.
سلوك النحل
يؤكد الباحثون اليوم في جامعة (Illinois)
أن النحل له سلوك خاص، وهذا السلوك هو سلوك عاقل وليس سلوكاً عشوائياً.
فدماغ النحلة يحوي مليون خلية عصبية مع أن حجمه لا يزيد على حجم "النقطة"
التي نكتبها بالقلم....
إن
مساحة دماغ النحلة لا تكفي لمعالجة المعلومات الهائلة التي تقوم بمعالجتها
هذه النحلة الصغيرة، لذلك لابد أن يكون في دماغها برنامجاً تم وضعه في كل
خلية من خلايا هذا الدماغ وما على النحلة إلا أن تقوم بالسلوك المرسوم لها!
وهذه إحدى عجائب عالم النحل!
ولذلك
نجدهم يؤكدون أن وراء سلوك النحل سراً عظيماً، وهذا ما أشار إليه القرآن
بقوله تعالى: (ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ
رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ
فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69]. فلو تأملنا عبارة (فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ
ذُلُلًا) نرى فيها إعجازاً واضحاً، حيث أمر الله تعالى النحلة أن تسلك
طرقاً محددة أثناء حياتها وصناعتها للعسل، وذلَّل لها هذه الطرق، وسخر لها
الوسائل التي تضمن لها سلوك طرق صحيحة.
ويقول
العلماء إن النحلة تختار أقصر طريق لتحقيق هدفها، أي أنها تتفوق على
الإنسان في اختيارها للطريق الصحيح، كل هذا ولا تملك إلا دماغاً بحجم
"النقطة" فمَن الذي هداها وسخر لها بل وأمرها أن تقوم بهذا العمل، هل هي
الطبيعة العمياء أم الله القادر على كل شيء؟......
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] والآن لنتأمل بعض الاكتشافات الجديدة حول هذه المادة التي سخرها الله لنا:
العسل مطهر قوي
وجد الدكتور Molan
أن جميع أنواع العسل تتميز بوجود مضادات للجراثيم من النوع القوي، ويقول:
إنك لا تجد أي مادة في العالم تشبه العسل في خواصها المطهرة. حيث يفرز
النحل مادة hydrogen peroxide بواسطة أنزيمات خاصة، وهذه المادة معروفة بخصائصها المعقمة.
كما
أثبت هذا الباحث بعد تجارب استمرت عشرين عاماً أن العسل له طاقة كبيرة في
علاج الإمساك المزمن، وبدون أية آثار جانبية. ويقول إن أدواتي الطبية التي
أحملها معي في حقيبة العلاج هي مجرد ضمادات وعسل!
العسل يحوي مضادات حيوية قوية
ويقوم الدكتور Molan بعلاج الكثير من الأمراض بالعسل فقط دون أي شيء آخر! ويقول:
بعد اختبارات طويلة وجد الدكتور Glenys Round
اختصاصي أمراض السرطان شيئاً غريباً في العسل! فقد لاحظ أن للعسل تأثيراً
مدهشاً في علاج السرطان. ويقول إننا نستعمل العسل في علاج سرطان الجلد حيث
يخترق الجلد ويعالج هذه السرطان بشكل تعجز عنه أفضل الأدوية.....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] العسل يعالج القروح
كذلك
يؤكد أن كل الأدوية وقفت عاجزة أمام علاج القروح ولكنهم تمكنوا أخيراً من
شفائها بالعسل. والشيء الذي يؤكده جميع المرضى الذين تمت معالجتهم بالعسل
أنهم يحسون بسعادة أثناء العلاج، فلا آثار جانبية، ولا ألم..
كما
يؤكد الخبراء أنه يتم إنفاق ستة بليون دولار سنوياً على علاج الجروح
والحروق، ولو تم الاعتماد على العسل لوفّروا نسبة كبيرة من الأموال. إذاً
العسل يوفر المال أيضاً ....
الرغم
من الأعداد الكبيرة من النحل والتي تساهم في صناعة قالب العسل، إلا أننا
لا نجد أي تصادم أو خلل في عملها، ويعجب العلماء من دقة التنظيم، وأين
تعلموا هذه المبادئ، وكيف يتمكن النحل من أداء كل هذه المهام ببراعة دون أن
يخضع للتدريب، فالنحلة منذ ولادتها "مبرمجة" لتقوم بهذا العمل: ألا يشهد
ذلك على قدرة الخالق عز وجل؟
أمراض متنوعة يشفيها العسل
- يمكن علاج الأرق وقلة النوم بشرب كأس ماء مذاب فيه ملعقة من العسل قبل النوم، فقد وجد بعض الباحثين تأثيراً
العسل يقي من السرطان
قال
باحثون إن العسل وغذاء ملكات النحل يمكن أن يكون جزءاً من ترسانة السلاح
التي يتم بها محاربة السرطان. فقد توصل فريق من الباحثين بجامعة زغرب
بكرواتيا إلى مجموعة من منتجات عسل النحل أوقفت نمو الأورام أو انتشارها
لدى فئران التجارب. وقالوا في مقال بصحيفة علوم الغذاء والزراعة إن البشر
المصابين بالمرض يمكن أن يستفيدوا أيضاً من هذه النتيجة.
واقترحوا
أن منتجات العسل ربما تؤدي إلى ما يعرف بالأبوبتوسيس وهو انتحار الخلايا
أو لديها تأثير مباشر سام على الخلايا أو يساعد الجهاز المناعي الذي يقاوم
نمو الخلايا السرطانية. وقال الفريق البحثي الذي قادته الدكتورة ندى
أورساليتش إن الدراسة تشير إلى أن منتجات عسل النحل يمكن أن تكون أداة
مفيدة في السيطرة على نمو الورم.
وفي
ظل موجة الأمراض المستعصية التي نواجهها بسبب التلوث المناخي، فإننا ندعو
الجميع لأن يتخذوا من العسل مادة وقائية، حتى لو كان أحدنا سليماً ينبغي أن
يتناول كمية قليلة من العسل كل يوم وهذا سيساعد النظام المناعي لديه على
مواجهة مزيد من الأمراض.
ومثل
هذه الدراسة لا يمكن أن تمر دون أن نتذكر الإشارة القرآنية للعسل في قوله
تعالى: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ
شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
[النحل: 69]. وهذه الآية تؤكد أن العسل لم يُذكر عبثاً، بل لأن الله تعالى
يعلم الخصائص الشفائية العالية الموجودة في العسل ولذلك ذكره في القرآن
الكريم....