ايضا هذه القصيدة منشورة فى جريدة وفد الدلتا وعلى جروب الفيس بوك
فى انتظار الآراء حول القصيدة
اليكم
العنوان :خلف القضبان
كلما ادنو من حبيبى يبتعد
كلما المس يده جبينى يتقد
فطموحى فى حبك –رغم عجزى- لا يحد
كلما اشعر بالسعادة من قربك
تنقلب سعادتى- ببعدك - نكد
فقلبى احبك وسيحبك للابد
أرانى انهزم ولا أجد المدد
لحظة ان قلتى احبك عقلى ما رقد
فمن حبك قوتى وحيلتى استمد
وانا على اى تضحية مستعد
لكن اشعر بانى مقيد بقيد
وتريد الروح ان تكسر ذاك القيد
قولى بلسانك احبك وساصدق فى الوعد
بان اصون السر ولا يعرف احد
فقد جائنى منكى يا منيتى الرد
وانا فى القلب ازرع- من اجلك- ورد
فبحبكى احييت فؤادى لكنى
مازل القلب يئن من الجهد
ومازلت دمعتى فوق الخد
قلتى بان الحب تحت الجلد
وبأنى حبيبك لا غيرى احد
كيف لا اسال عن رعشة الجسد
وانا مثلك لكنى بلا حد
وسأحبس سيفى داخل غمد
كى لا يقتلنى من هذا الصد
وهذى دموعى تسيل على الخد
لا تجد يدا تمسح عنى الوجد
فهل تمنحنى تلك اليد؟؟
وهل تخبرنى بصوت ؟
ام ستظل بهذا الصمت؟
ام تتركنى خلف القضبان ؟
ولتضع على قبرى بعد الموت
لتضع حبيبى على قبرى الورد
ولتكتب اذكرنى حبيبى
اسمعنى حبيبى
استيقظ...
قد جئت الأن اليك برد
الرد أحبك
لكن لحظتها قد فات الوقت
فانا لحظتها قد مت
وقبرت.. وفى قبرى وضعت
الآن حبيبى قد فات الوقت !