جهات عليا تأمر بتطعيم الوزراء وأعضاء مجلسي الشعب والشورى حماية للرئيس من إنفلونز الخنازير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

جهات عليا تأمر بتطعيم الوزراء وأعضاء مجلسي الشعب والشورى حماية للرئيس من إنفلونز الخنازير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دعت جهات عليا لضرورة تطعيم جميع الوزراء وكبار المسؤولين ونواب مجلسي الشعب والشورى قبل أي لقاء يجمعهم بالرئيس مبارك وعلى الفور أصدر صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، تعليمات للأمانة العامة للمجلس بسرعة تطعيم جميع الأعضاء والعاملين ضد الأنفلونزا الموسمية على أن يتحمل 'الشورى' جميع التكاليف.

وتأتي هذه القرارات تفاديا لإصابة أي نائب بالانفلونزا قبل إلقاء الرئيس مبارك خطابه أمام المجلسين في جلسة مشتركة خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) القادم وكان الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، قد أصدر قرارا بإخضاع جميع النواب والموظفين العاملين بمجلس الشعب على حد سواء للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية العادية، وإنفلونزا الخنازير، وذلك قبل شهر على انطلاق الدورة البرلمانية الجديدة.

وأكد أن هذه القرار يأتي ضمن الإجراءات التي تتخذها السلطات المصرية لمكافحة وباء إنفلونزا الخنازير مع اقتراب حلول فصل الشتاء، الذي يُخشى من أن يشكل مناخا لنقل العدوى بين المصريين، خاصة في الأماكن المغلقة التي تشهد تكدسا، كما في وسائل المواصلات، والمؤسسات العامة التي يتردد عليها المواطنون.وقرر الدكتور سرور البدء في تطعيم النواب والعاملين من الموظفين والحرس من الضباط والجنود بمجلسي الشعب والشورى ضد إنفلونزا الخنازير بمجرد وصول اللقاح المضاد يوم 15 تشرين الاول (أكتوبر)، مؤكدا أن التطعيم يأتي في إطار تنفيذ توصيات منظمة الصحة العالمية للوقاية من خطورة المرض بكافة أشكاله.

في سياق متصل دعا نواب جماعة الإخوان المسلمين لإعتماد معايير إسلامية في التعامل مع المرض الذي يزعج العالم في مقدمتها الطهارة والغسل والوضوء، مشددين على أنه في تلك الخطوات وسائل ناجحة للتعامل مع المرض.

وفي هذا الإطار أطلق طلاب الإخوان المسلمين بجامعة القاهرة اليوم حملة توعية لزملائهم بخطورة المرض وطرق الوقاية منه.

الحملة تبناها الطلاب تحت شعار 'النظافة من الإيمان'، وأكدوا فيها أنه يجب اتخاذ الخطوات والإجراءات الاحترازية للمحافظة على النفس والأرواح، والمجتمع الطلابي، مشيرين إلى ضرورة أن يتحلى الطالب بالنظافة في كل الأوقات، وليس لمواجهة الفيروس فقط.

جاء هذا في سياق كلمات المدرجات والقوافل التثقيفية والتوعية في ساحات الجامعة، فضلا عن تعليق لوحات إرشادية توضح خطورة المرض وطرق الوقاية منه.

يأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال أحوال الجامعة غير مطمئنة للطلاب، خاصة أنها لم تتخذ الإجراءات الوقائية التي تجعلهم مطمئنين أثناء وجودهم في المدرجات، فضلا عن أن المدرجات ليست فيها تهوية جيدة حتى الآن.

واستنادا إلى مخاطر انفلونزا الخنازير، بدأ مجلس الشعب دراسة جميع الاحتمالات والبدائل الممكنة لخطاب الرئيس مبارك يوم 7 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل أمام الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشورى في افتتاح الدورة البرلمانية المقبلة، والذى يتم في قاعة البرلمان التي لا تتسع الا لحضور 718 نائبا، بينهم 454 للشعب و264 للشورى، بالإضافة إلى عشرات من الإعلاميين والوزراء والمحافظين ورجال الأمن.

البدائل المطروحة كانت محور اجتماع ضم الأمين العام لمجلس الشعب سامي مهران، ورئيس الإدارة الطبية بالمجلس، والدكتور حمدي السيد رئيس لجنة الصحة بالبرلمان، الذي اقترح نقل الاجتماع إلى قاعة المؤتمرات بمدينة نصر.

وقال السيد إن الأمانة العامة للمجلس تدرس اقتراحه، مشيرا إلى إجراءات أخرى لمواجهة انفلونزا الخنازير، منها أن تعقد لجان المجلس اجتماعاتها في القاعات الواسعة، وعددها أربع قاعات، كما تم الاتفاق على أن تكون مدة الاجتماعات قصيرة، وأن تقسم اللجان اجتماعاتها على فترات صباحية ومسائية.

من جانبه طالب الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء ورئيس مجلس الصحة في مجلس الشعب بضرورة منع التدخين داخل مبنى المجلس، وأن يقتصر على الفناء الخارجي، على اعتبار أن التدخين أحد وسائل نقل العدوى. وأشار الى انه تم الاتفاق على إجراءات أخرى مثل تقليل حمولة المصاعد، وغسل أرضيات المجلس بالمطهرات، ونصح الأعضاء بعدم تقبيل بعضهم البعض أو السلام الحار.

الدكتور حمدي حسن المتحدث الرسمي لكتلة الإخوان المسلمين، لا يرى خطورة من عقد الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشورى بقاعة البرلمان، استنادا إلى أنه لا يرى خطورة في المرض أصلا حتى الآن، مشيرا إلى أنه لا يحضر هذه الجلسة أصلا احتجاجا على الإجراءات الأمنية المتبعة.

ودعا عبد الأحد جمال الدين زعيم الأغلبية في مجلس الشعب الى ضرورة توخي كل الحذر لحماية الرئيس الذي يمثل على حد رأيه قلب الأمة النابض والذي وهب نفسه منذ مطلع شبابه لخدمة شعبه.

أما الدكتور صالح الشيمي رئيس لجنة الصحة بمجلس الشورى فطالب بنقل الاجتماع إلى مكان آخر غير قاعة مجلس الشعب، بحيث يكون واسعا وجيد التهوية.

ويرى النائب صبحي صالح عضو اللجنة التشريعية بمجلس الشعب عدم جواز نقل اجتماع جلسات البرلمان إلى أي مكان آخر إلا لظرف استثنائي طبقا للمادة 100 من الدستور، التي تنص على أن 'مجلس الشعب ينعقد في القاهرة، ويجوز في الظروف الاستثنائية أن يعقد جلساته في مكان آخر، بناء على طلب من رئيس الجمهورية أو ثلث أعضاء المجلس، وأن اجتماع مجلس الشعب في غير مكانه غير مشروع، والقرارات التي تصدر عنه غير دستورية'.

ويشير صالح إلى المادة 101 من الدستور التي تنص على أن 'يدعو رئيس الجمهورية مجلس الشعب للانعقاد قبل الخميس الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر)، فإذا جاء الموعد ولم يدعُه، يجتمع المجلس بحكم الدستور في الميعاد'، كما تنص المادة 203 على أن 'لرئيس الجمهورية إلقاء بيانه عن السياسة العامة للدولة في اجتماع مشترك لمجلسي الشعب والشورى'، وبناء على ذلك - والكلام للنائب صبحي صالح- يكون إلقاء الرئيس خطابه أمام الجلسة المشتركة أمرا جوازيا وليس وجوبيا، ويجوز أن يقوم الرئيس بدعوة كل من مجلسي الشعب والشورى لدور الانعقاد، ولا يلقي خطابه أمام جلسة مشتركة، ويرسل رئيس الحكومة ليلقي بيانا يوضح فيه السياسة العامة للدولة، أمام كل من المجلسين على حدة، وفي جلسة منفصلة.

ويرى النائب سعد عبود أن إلقاء الرئيس خطابا أمام الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشورى يدخل في إطار العرف الملزم.

تجدر الإشارة إلى أن نواب المعارضة والمستقلين والإخوان، لديهم الحرية في حضور الجلسة أو الغياب، عكس نواب الوطني الذين يحرصون على الحضور، مما يضطرهم إلى الجلوس فوق بعضهم، أو الوقوف في ممرات القاعة، وتزداد الخطورة مع إغلاق القاعة على النواب قبل دخول الرئيس وبعد خروجه وإنهاء خطابه، لأكثر من ساعة، مما يجعل القاعة خلال هذه الجلسة بيئة ملائمة لنقل العدوى، وتعريض النواب كبار السن والمرضى للإصابة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تسلملى يا قمر على الاخبار الهايله
طمنى قلبى انى الحمد لله هاخد المصل
اصلى ابقى بنت من بنات الريس
يعنى حسنى ابويا ومصر امى

ربنا يخليكى ليا ياقمر ولا يحرمنى منك ابدا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]